أمراض عصبية

التهاب العصب السابع أو شلل العصب الوجهي: الأسباب والأعراض والعلاج

كيف يحدث التهاب العصب السابع؟

شلل الوجه النصفي أو ما يعرف بالتهاب العصب السابع هو شلل وجهي مفاجئ ومؤقت يتدلى بسببه الوجه من جانب واحد. سبب الإصابة بهذا المرض لا يزال غير معروفا، لكنه يتعلق في الغالب بعدوى فيروسية.

المرض يعد مؤقتا ويزول عادة في غضون بضعة أشهر.

أعراض التهاب العصب السابع

تبدأ أعراض شلل الوجه النصفي فجأة، وغالبا من جانب واحد، وتشمل:

  • ضعف أو حتى شلل في جانب واحد من الوجه.
  • تدلي الوجه.
  • صعوبة استخدام تعبيرات الوجه.
  • سيلان اللعاب.
  • ألم في الفك.
  • ألم خلف الأذن في الجانب المصاب وزيادة الحساسية للأصوات في هذا الجانب.
  • صداع.
  • جفاف العين.
  • لا تظهر هذه الأعراض لدى ما يقارب 80 من المصابين بالتهاب العصب السابع بعد 3 أشهر من الإصابة.

أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع وعوامل الخطر

لا يزال السبب الدقيق للإصابة بالتهاب العصب السابع غير واضح، لكنه يحدث غالبا بعد عدوى فيروسية، ما يسبب التهابا وتورما في العصب الوجهي ويمنعه من العمل بشكل طبيعي.

شلل الوجه النصفي أكثر شيوعا في حالات

  •  الحمل، خاصة في أشهر الحمل الثلاثة الأخيرة.
  •  المصابون بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل الأنفلونزا أو الزكام.
  •  مرض السكري.
  •  ارتفاع ضغط الدم.
  •  السمنة.

مضاعفات الإصابة بالتهاب العصب السابع

يتعافى معظم المصابين بشلل الوجه النصفي تماما، ولكن في 20٪ من الحالات سيصابون بالشلل الوجهي طويل الأمد، وقد يعاني البعض الآخر من العمى الجزئي أو الكامل.

نادرا ما يتكرر حدوث شلل الوجه النصفي، وغالبا ما يحدث ذلك في غضون عامين من التشخيص الأول.

تشخيص الإصابة بالتهاب العصب السابع

 يشخص الطبيب عادة شلل الوجه النصفي سريريا عن طريق السؤال عن الأعراض وإجراء فحص جسدي لتقييم شلل عضلات الوجه.

ومع ذلك، قد تسبب حالات أخرى أعراضا تحاكي شلل الوجه النصفي، مثل السكتة الدماغية وداء الساركويد ومرض لايم.

يمكن استبعاد هذه الشروط عن طريق إجراء اختبارات مثل:

  • اختبارات الدم.
  • تخطيط كهربية العضل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي.

علاج التهاب العصب السابع

يتعافى مرضى شلل الوجه النصفي عادة دون أي علاج، ولكن قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.

تشمل الأدوية الموصوفة لتسريع الشفاء:

  • الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم.
  • الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير.
  • الدموع الاصطناعية.

يمكن أن تنكمش العضلات المشلولة وتتقلَّص، وقد تكون هذه الحالة دائمة. يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يعلّمك كيفية عمل تدليك وتمارين لعضلات وجهك للمساعدة على منع حدوث ذلك.

مواضيع أخرى قد تهمك:

كيفية التعامل مع التهاب العصب الوركي (عرق النسا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى