أنف وأذن وحنجرة

كيفية تخفيف ضغط الجيوب الأنفية بشكل طبيعي وفعال

يعد ضغط الجيوب الأنفية (Sinus pressure) مشكلة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص، خاصة خلال مواسم البرد والحساسية. ويحدث ذلك عندما تصبح الأغشية التي تبطن الممرات الأنفية ملتهبة أو متهيجة، مما يسبب الألم وعدم الراحة في الجبهة والأنف والخدين والعينين. يمكن أن يتداخل ضغط الجيوب الأنفية أيضًا مع التنفس والسمع والنوم.

ولحسن الحظ، توجد العديد من الطرق الطبيعية والفعالة لتخفيف ضغط الجيوب الأنفية في المنزل، دون الاعتماد على الأدوية التي قد يكون لها آثار جانبية. في هذه المقالة، سنستكشف بعضًا من أفضل العلاجات المنزلية لضغط الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى بعض النصائح حول كيفية منع حدوثه في المقام الأول.

ما الذي يسبب ضغط الجيوب الأنفية؟

الجيوب الأنفية هي تجاويف مملوءة بالهواء في الجمجمة ومتصلة بالأنف. فهي تنتج المخاط الذي يساعد على ترطيب وتصفية الهواء الذي نتنفسه، كما يحبس ويزيل الغبار وحبوب اللقاح والبكتيريا والجسيمات الأخرى التي قد تسبب الالتهابات أو الحساسية.

ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن تصبح الجيوب الأنفية مسدودة أو ملتهبة، بسبب عوامل مختلفة مثل:

  • الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
  • ردود الفعل التحسسية، مثل حمى القش، أو عث الغبار، أو وبر الحيوانات الأليفة.
  • المهيجات البيئية، مثل الدخان أو التلوث أو الهواء الجاف.
  • المشاكل الهيكلية، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو الزوائد اللحمية الأنفية، أو تضخم القرينات.
  • التغيرات الهرمونية، مثل الحمل أو الدورة الشهرية.
  • الإجهاد أو التعب أو قلة النوم.

عندما تكون الجيوب الأنفية مسدودة أو ملتهبة، لا يمكن تصريف المخاط بشكل صحيح، ويتراكم الضغط داخل الجيوب الأنفية. هذا يمكن أن يسبب أعراض مثل:

  • الصداع.
  • ألم في الوجه.
  • احتقان الأنف أو إفرازاته.
  • التنقيط الأنفي أو التهاب الحلق.
  • السعال أو العطس.
  • حمى أو قشعريرة.
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق.
  • ألم في الأذن أو طنين في الأذنين.
  • الدوخة أو الغثيان.

كيفية تخفيف ضغط الجيوب الأنفية في المنزل

في حين أن ضغط الجيوب الأنفية يمكن أن يكون مزعجًا وغير مريح للغاية، إلا أنه عادة لا يكون حالة خطيرة ويمكن علاجه في المنزل باستخدام علاجات بسيطة وطبيعية. فيما يلي بعض الطرق الأكثر فعالية لتخفيف ضغط الجيوب الأنفية وتخفيف الأعراض:

بخاخات الأنف

يمكن أن تساعد بخاخات الأنف على تقليل الالتهاب والاحتقان في الممرات الأنفية، وترطيب وتهدئة الغشاء المخاطي المتهيج. هناك أنواع مختلفة من بخاخات الأنف المتاحة، مثل:

1 -بخاخات الأنف الستيرويدية، والتي يمكن أن تقلل من التورم والالتهاب في الجيوب الأنفية. عادة ما يتم وصفها من قبل الطبيب ويجب استخدامها حسب التوجيهات.

2 -بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، والتي يمكن أن تقلص الأوعية الدموية والأنسجة في الأنف والجيوب الأنفية، وتساعد على إزالة المخاط. وهي متاحة بدون وصفة طبية، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام، لأنها يمكن أن تسبب احتقانًا ارتداديًا أو إدمانًا.

3 -بخاخات الأنف المالحة، والتي يمكنها تنظيف الجيوب الأنفية وتخفيف المخاط. فهي آمنة ولطيفة، ويمكن استخدامها كلما دعت الحاجة. يمكن شراؤها من الصيدلية، أو صنعها في المنزل عن طريق خلط ربع ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز في 8 أونصات من الماء الدافئ.

لاستخدام رذاذ الأنف، اتبع الخطوات التالية:

  • انفخ أنفك بلطف لإزالة أي مخاط.
  • رج الزجاجة جيدًا وأزل الغطاء.
  • قم بإمالة رأسك قليلاً للأمام وأدخل الفوهة في فتحة الأنف الواحدة.
  • اضغط على الزجاجة بلطف واستنشق الرذاذ.
  • كرر على فتحة الأنف الأخرى.
  • امسح الفوهة بمنديل نظيف واستبدل الغطاء.
  • تجنب نفخ أنفك لمدة 10 دقائق على الأقل بعد استخدام الرذاذ.

أجهزة الترطيب والتبخير

يمكن لأجهزة الترطيب وأجهزة التبخير إضافة الرطوبة إلى الهواء، مما قد يساعد في منع جفاف الجيوب الأنفية وتهيجها. يمكن أن يساعد الهواء الرطب أيضًا على تخفيف المخاط وتخفيفه وتسهيل عملية التنفس.

كلا الجهازين يطلقان الرطوبة، لكنهما يفعلان ذلك بشكل مختلف قليلاً:

  • ينفخ جهاز الترطيب بخارًا باردًا ورطبًا، بينما يقوم جهاز التبخير بتسخين الماء لإطلاق رذاذ دافئ.
  • قد يكون جهاز الترطيب أكثر ملاءمة للمناخات الجافة، بينما قد يكون المرذاذ أكثر ملاءمة للمناخات الباردة.
  • قد يتطلب جهاز الترطيب تنظيفًا وصيانة أكثر تكرارًا، بينما قد يشكل جهاز التبخير خطر الحروق أو السمط.

لاستخدام المرطب أو المرذاذ، اتبع الخطوات التالية:

  • املأ الخزان بالماء النظيف أو المقطر أو المفلتر. لا تستخدم ماء الصنبور، لأنه قد يحتوي على معادن أو بكتيريا يمكن أن تضر الجهاز أو صحتك.
  • ضع الجهاز في مكان آمن ومريح، بعيدًا عن الأطفال أو الحيوانات الأليفة أو المنافذ الكهربائية.
  • قم بتشغيل الجهاز واضبط الإعدادات وفقًا لتفضيلاتك وراحتك.
  • تنفس الهواء الرطب واستمتع بالراحة.
  • قم بتنظيف الجهاز وتطهيره بانتظام، باتباع إرشادات الشركة المصنعة.

الوعاء النيتي

الوعاء النيتي هو جهاز صغير يشبه إبريق الشاي ذو فوهة طويلة. يتم استخدامه لشطف الأنف والجيوب الأنفية بمحلول ملحي، مما يمكن أن يساعد في طرد المخاط وحبوب اللقاح والبكتيريا وغيرها من الحطام الذي قد يسبب الاحتقان أو الالتهاب. يمكن أن يساعد أيضًا في ترطيب وتهدئة الممرات الأنفية.

لاستخدام الوعاء النيتي، اتبع الخطوات التالية:

  • اغسل يديك ووعاء نيتي بالماء والصابون، ثم اشطفهما جيدًا.
  • املأ وعاء نيتي بالماء المعقم أو المقطر أو المغلي. لا تستخدم ماء الصنبور، لأنه قد يحتوي على كائنات ضارة يمكن أن تسبب العدوى. يمكنك أيضًا إضافة قليل من الملح أو محلول ملحي مخلوط مسبقًا إلى الماء، إذا كنت تفضل ذلك.
  • اتكئ على الحوض وقم بإمالة رأسك إلى الجانب، بحيث تكون إحدى فتحتي الأنف أعلى من الأخرى.
  • أدخل الفوهة برفق في فتحة الأنف العلوية وتنفس من خلال فمك.
  • صب الماء في فتحة الأنف، واتركه يتدفق من فتحة الأنف السفلية. قد تشعر ببعض الضغط أو الإحساس بالوخز الخفيف، لكن لا ينبغي أن يكون مؤلمًا.
  • كرر ذلك في فتحة الأنف الأخرى، ثم انفخ أنفك بلطف لإزالة أي ماء أو مخاط متبقي.
  • اشطف وعاء نيتي بالماء النظيف واتركه يجف في الهواء.

استنشاق البخار

يمكن أن يساعد استنشاق البخار على فتح الممرات الأنفية والجيوب الأنفية وتخفيف المخاط وتخفيفه. ويمكنه أيضًا توفير الدفء والراحة للوجه والرأس.

لاستنشاق البخار اتبع الخطوات التالية:

  • قم بغلي بعض الماء في وعاء أو غلاية، ثم اسكبه في وعاء كبير. يمكنك أيضًا إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية، مثل زيت الأوكالبتوس أو النعناع أو اللافندر، إلى الماء إذا أردت.
  • ضع الوعاء على سطح ثابت، مثل طاولة أو طاولة، واجلس بشكل مريح أمامه.
  • قم بلف منشفة فوق رأسك والوعاء، ثم انحني للأمام، مع إبقاء وجهك على بعد حوالي 10 بوصات من الماء.
  • استنشق البخار بعمق وببطء، من خلال أنفك وفمك، لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.
  • احرص على عدم حرق نفسك بالماء الساخن أو البخار.
  • انفخ أنفك بلطف بعد الاستنشاق، وكرر ذلك حسب الحاجة.

العلاج بالإبر

العلاج بالإبر هو أسلوب يتضمن تحفيز نقاط محددة في الجسم بالضغط بالإصبع لتخفيف الألم والانزعاج. وهو يعتمد على مبادئ الوخز بالإبر، وهو شكل من أشكال الطب الصيني التقليدي الذي يستخدم الإبر لموازنة تدفق الطاقة أو تشي في الجسم.

توجد عدة نقاط للعلاج بالإبر قد تساعد في تخفيف ضغط الجيوب الأنفية، مثل:

النقطة (LI19): منتصف المسافة بين أسفل المنخر والشفة. يمكن أن يساعد في علاج احتقان الأنف واضطرابات الفك وشلل عضلات الوجه.

النقطة (LI20: 0.5 كون) (حوالي نصف بوصة) إلى جانب أخدود الأنف. يمكن أن يساعد في علاج احتقان الأنف واضطرابات الجهاز التنفسي وتورم الوجه.

النقطة (ST3): مستوي مع الحد السفلي لفتحة الأنف ويتماشى مع حدقة العين عندما تكون العينان متجهتين للأمام. يمكن أن يساعد في علاج آلام الجيوب الأنفية وآلام الأسنان وشلل عضلات الوجه.

النقطة (EX-HN 3): في منتصف الفجوة بين الحاجبين. يمكن أن يساعد في علاج مشاكل الجيوب الأنفية والصداع الأمامي.

النقطة (GV23): في منتصف الجبهة، 1 كون (حوالي بوصة واحدة) خلف خط الشعر. يمكن أن يساعد في علاج الصداع العام.

لإجراء العلاج بالابر، اتبع الخطوات التالية:

  • استرخي في وضع مريح وأغمض عينيك وتنفس بعمق.
  • اختر نقطة ضغط واضغط عليها بقوة بإصبعك.
  • حرك إصبعك في دوائر، أو لأعلى ولأسفل، لعدة دقائق.
  • استخدم ضغطًا عميقًا وقويًا، ولكن ليس بقوة شديدة بحيث تسبب الألم أو الكدمات.
  • كرر ذلك على الجانب الآخر من الوجه، إن أمكن، وعلى نقاط الضغط الأخرى، حسب الحاجة.

الترطيب

شرب الكثير من السوائل يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والجيوب الأنفية. يمكن أن يساعد الترطيب أيضًا على تخفيف المخاط وطرده، ومنع الجفاف، الذي قد يؤدي إلى تفاقم أعراض ضغط الجيوب الأنفية.

أفضل السوائل للشرب هي الماء وشاي الأعشاب والحساء والمرق والعصائر. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو السكر، لأنها يمكن أن تجفف الجسم وتزيد الالتهاب.

اهدف إلى شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من السوائل يوميًا، أو أكثر إذا كنت تتعرق أو تعاني من الحمى أو جفاف الفم.

الضغط

إن تطبيق كمادة دافئة أو باردة على الوجه يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الجيوب الأنفية والألم. يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة على استرخاء العضلات وزيادة تدفق الدم، بينما يمكن أن تساعد الكمادات الباردة على تخدير الأعصاب وتقليل التورم.

لعمل ضغط، اتبع الخطوات التالية:

  • انقع قطعة قماش نظيفة في الماء الساخن أو البارد، ثم اعصرها للتخلص من الماء الزائد.
  • ضع قطعة القماش على المناطق المصابة، مثل الجبهة، أو الأنف، أو الخدين، أو العينين.
  • أمسك قطعة القماش لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، أو حتى تبرد أو تسخن.
  • كرر ذلك حسب الحاجة، بالتناوب بين الكمادات الدافئة والباردة، إذا رغبت في ذلك.

التدليك

تدليك الوجه والرأس يمكن أن يساعد في تخفيف ضغط الجيوب الأنفية والألم، عن طريق تحفيز الدورة الدموية والتخلص من التوتر. يمكن أن يساعد أيضًا في تصريف المخاط وتحسين التنفس.

لتدليك الوجه والرأس اتبعي الخطوات التالية:

  • استخدم أطراف أصابعك لفرك الصدغين والحاجبين وجسر الأنف وعظام الخد وخط الفك بلطف بحركات دائرية.
  • مارس ضغطًا لطيفًا على النقاط التي تشعر فيها بالألم أو الانزعاج، واستمر في ذلك لبضع ثوان.
  • حرك أصابعك إلى فروة الرأس، وقم بتدليك الجزء العلوي والخلفي وجوانب الرأس باستخدام حركات دائرية صغيرة.
  • قم بتدليك الأذنين، من خلال سحبهما بلطف وفركهما بين أصابعك.
  • تدليك الرقبة، من خلال الضغط والعجن على العضلات الموجودة على جانبي العمود الفقري، من قاعدة الجمجمة إلى الكتفين.
  • كرر التدليك لمدة 10 إلى 15 دقيقة تقريبًا، أو طالما كنت تشعر بالراحة.

النظام الغذائي

إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة ومنع أو مكافحة الالتهابات التي قد تسبب ضغط الجيوب الأنفية. بعض الأطعمة التي قد تكون مفيدة لصحة الجيوب الأنفية هي:

1 -الفواكه والخضراوات، وخاصة الغنية بفيتامين C، مثل الحمضيات، والتوت، والكيوي، والفلفل، والبروكلي، واللفت. يمكن أن يساعد فيتامين C في تقليل الالتهاب ودعم إنتاج المخاط.

2 -الأطعمة الحارة، مثل: الفلفل الحار، والثوم، والزنجبيل، والكركم، والفجل. يمكن أن تساعد الأطعمة الحارة على تنظيف الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، عن طريق تحفيز إفراز المخاط وفتح الأوعية الدموية.

3 -الحساء والمرق، وخاصة حساء الدجاج، الذي يمكن أن يساعد على ترطيب الجسم وتهدئة الحلق. يمكن أن يحتوي حساء الدجاج أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات وتعزز المناعة، وفقًا لبعض الدراسات.

4 -الزبادي والأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك الأخرى، مثل الكفير والمخلل الملفوف والكيمتشي والكومبوتشا. يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تحقيق التوازن بين نباتات الأمعاء وتحسين جهاز المناعة، مما قد يساعد في الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية أو علاجها.

بعض الأطعمة التي قد تكون ضارة بصحة الجيوب الأنفية هي:

1 -منتجات الألبان، مثل الحليب، والجبن، والزبدة، والآيس كريم. يمكن أن تزيد منتجات الألبان من إنتاج المخاط وتجعله أكثر سمكًا ويصعب تصريفه، مما قد يؤدي إلى تفاقم الاحتقان والالتهاب.

2 -السكريات المكررة، مثل الحلوى والكعك والبسكويت والمشروبات الغازية. يمكن للسكريات المكررة أن تثبط جهاز المناعة وتزيد الالتهاب، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض ضغط الجيوب الأنفية.

3 -الكحول، الذي يمكن أن يجفف الجسم ويسبب تورم وتهيج في الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، مما قد يعوق تصريف المخاط ويزيد الضغط والألم.

كيفية منع ضغط الجيوب الأنفية

يمكن الوقاية من ضغط الجيوب الأنفية أو تقليله من خلال اتخاذ بعض التدابير البسيطة للحفاظ على الجيوب الأنفية صحية ونظيفة، مثل:

1 -تجنب أو التقليل من التعرض للمواد المثيرة للحساسية والمهيجات، مثل الغبار، وحبوب اللقاح، والدخان، والتلوث، أو المواد الكيميائية، وذلك من خلال ارتداء قناع، أو استخدام جهاز تنقية الهواء، أو تنظيف المنزل بانتظام.

2 -ممارسة النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب لمس الوجه، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، لمنع انتشار الجراثيم التي يمكن أن تسبب العدوى.

3 -استخدام جهاز ترطيب أو جهاز تبخير، خاصة في المواسم الجافة أو الباردة، لإضافة الرطوبة إلى الهواء ومنع جفاف الجيوب الأنفية وتهيجها.

4 -شطف الأنف والجيوب الأنفية بمحلول ملحي، باستخدام وعاء نيتي، أو رذاذ الأنف، أو زجاجة ضغط، لطرد المخاط وحبوب اللقاح والبكتيريا وغيرها من الحطام الذي قد يسبب الاحتقان أو الالتهاب.

5 -شرب الكثير من السوائل، مثل الماء وشاي الأعشاب والحساء والمرق والعصائر، للحفاظ على رطوبة الجسم والجيوب الأنفية ولتخفيف المخاط وطرده.

6 -تناول نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضراوات والتوابل والبروبيوتيك، لتعزيز جهاز المناعة ومنع أو مكافحة الالتهابات التي قد تسبب ضغط الجيوب الأنفية.

7 -ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة، لتحسين الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين، وتقليل التوتر والالتهابات التي يمكن أن تؤثر على الجيوب الأنفية.

8 -الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات في الليلة، للسماح للجسم والجيوب الأنفية بالشفاء والتعافي، ومنع التعب والإجهاد الذي يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات.

خاتمة

يعد ضغط الجيوب الأنفية مشكلة شائعة وغير مريحة يمكن أن تؤثر على نوعية الحياة ورفاهية العديد من الأشخاص. ومع ذلك، يمكن تخفيفه والوقاية منه باستخدام العلاجات المنزلية الطبيعية والفعالة، مثل بخاخات الأنف، وأجهزة ترطيب الهواء، وأواني نيتي، واستنشاق البخار، والعلاج بالإبر، والضغط، والتدليك، والنظام الغذائي، وتغيير نمط الحياة. يمكن أن تساعد هذه العلاجات على تقليل الالتهاب والاحتقان في الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، وتخفيف أعراض ضغط الجيوب الأنفية، مثل الصداع، وآلام الوجه، وإفرازات الأنف، والتقطير الأنفي الخلفي، والسعال، والعطس، والحمى، وفقدان الشم أو التذوق، ألم في الأذن، طنين في الأذنين، دوخة، أو غثيان.

إذا استمر ضغط الجيوب الأنفية لأكثر من 10 أيام، أو كان مصحوبًا بألم شديد، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو مخاط أخضر أو أصفر، أو مشاكل في الرؤية، فمن المستحسن استشارة الطبيب، لأنه قد يشير إلى حالة أكثر خطورة، مثل عدوى بكتيرية، أو عدوى فطرية، أو ورم في الجيوب الأنفية، والتي قد تتطلب عناية وعلاجًا طبيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى