كلى ومسالك بولية

كيفية التخلص من الإلحاح البولي

يُعدّ الإلحاح البولي، أو الشعور المفاجئ والقويّ بالحاجة إلى التبول، من الأعراض الشائعة التي تُصيب جميع الفئات العمرية، خاصةً كبار السن. ورغم أنّه قد لا يُشكل خطراً صحياً جسيماً في بعض الأحيان، إلا أنّه قد يُؤثّر بشكل كبير على نوعية حياة الفرد، ويُعيقه عن ممارسة أنشطته اليومية بشكلٍ طبيعي.

أعراض سلس البول: شرح مفصل

الشعور المفاجئ والقويّ بالحاجة إلى التبول:

  • قد يصفه البعض برغبة مفاجئة وملحة في التبول يصعب تجاهلها.
  • قد تزداد حدة هذه الرغبة مع الضحك أو السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة أو حمل أشياء ثقيلة.
  • قد يشعر البعض وكأنّ المثانة ممتلئة بشكلٍ مفاجئ ومبالغ فيه، حتى لو لم تكن كذلك.

صعوبة تأخير التبول:

  • قد يواجه الشخص صعوبة في تأخير التبول حتى الوصول إلى دورة المياه، ممّا قد يؤدي إلى حوادث سلس البول.
  • قد يشعر الشخص بالحاجة الملحة للتبول فور الشعور برغبة طفيفة.
  • قد يضطر الشخص إلى التبول بشكلٍ متكرر، حتى لو لم تكن المثانة ممتلئة بالكامل.

كثرة التبول، خاصةً خلال الليل:

  • قد يضطر الشخص إلى الاستيقاظ من النوم عدّة مرات خلال الليل للتبول.
  • قد يؤثر ذلك على جودة النوم ويسبب الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
  • قد يُطلق على هذه الحالة اسم “سلس البول الليلي”.

الشعور بعدم إفراغ المثانة تماماً بعد التبول:

  • قد يشعر الشخص وكأنّ المثانة لم تُفرغ بشكلٍ كامل بعد التبول.
  • قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحاجة الملحة للتبول مرة أخرى بعد فترة قصيرة.
  • قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكلٍ متكرر.

سلس البول:

  • هو فقدان السيطرة على المثانة، ممّا يُؤدّي إلى تسرب البول بشكلٍ لا إرادي.
  • قد يتسرب البول بكميات قليلة أو كبيرة، اعتمادًا على شدة الحالة.
  • قد يحدث تسرب البول عند الضحك أو السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة أو حمل أشياء ثقيلة.
  • قد يحدث تسرب البول أيضًا بدون أيّ سبب واضح.

بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، قد يعاني الأشخاص المصابون بسلس البول من:

  • الشعور بالإحراج أو الخجل: قد يتجنب الأشخاص المصابون بسلس البول الأنشطة الاجتماعية أو الخروج من المنزل خوفًا من حوادث تسرب البول.
  • العزلة الاجتماعية: قد ينسحب الأشخاص المصابون بسلس البول من الأنشطة الاجتماعية بسبب شعورهم بالإحراج.
  • الاكتئاب والقلق: قد يعاني الأشخاص المصابون بسلس البول من الاكتئاب والقلق بسبب تأثير هذه الحالة على حياتهم.

أسباب الإلحاح البولي

1. الحالات الطبية:

  • داء السكري: يُسبب تلفًا في الأعصاب التي تُتحكم في المثانة، ممّا يُؤدّي إلى ضعفها وفقدانها القدرة على تخزين البول بشكلٍ سليم.
  • التهاب المسالك البولية: يُسبّب تهيج المثانة، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بالحاجة المُلحّة للتبول، وقد يُؤدّي إلى سلس البول.
  • مرض السلس البولي: هو حالةٌ تُصيب النساء بشكلٍ خاص، وتُسبّب ضعف عضلات قاع الحوض، ممّا يُؤدّي إلى تسرب البول عند الضغط على المثانة، مثل السعال أو العطس أو الضحك.
  • تضخمّ البروستاتا لدى الرجال: يُؤدّي إلى ضغطٍ على مجرى البول، ممّا يُعيق تدفق البول بشكلٍ طبيعي، وقد يُؤدّي إلى سلس البول.
  • سرطان المثانة: يُمكن أن يُسبّب تلفًا في جدار المثانة، ممّا يُؤدّي إلى تسرب البول.

2. الأدوية:

  • مدرات البول: تعمل على زيادة إنتاج البول، ممّا قد يُؤدّي إلى سلس البول، خاصّةً عند كبار السنّ أو الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في المثانة.
  • بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم: قد تُؤدّي إلى زيادة إنتاج البول أو الاسترخاء المفرط لعضلات المثانة، ممّا قد يُؤدّي إلى سلس البول.

3. الحمل:

  • ضغط الجنين على المثانة: يزداد حجم الرحم مع تقدّم الحمل، ممّا يُؤدّي إلى ضغطٍ على المثانة، ممّا قد يُؤدّي إلى سلس البول، خاصّةً عند السعال أو العطس أو الضحك.

4. السمنة:

  • زيادة الوزن: يُؤدّي إلى زيادة الضغط على المثانة، ممّا قد يُضعف عضلاتها ويُؤدّي إلى سلس البول.

5. التقدم في العمر:

  • ضعف عضلات المثانة: مع تقدّم العمر، تصبح عضلات المثانة أضعف، ممّا قد يُؤدّي إلى صعوبة التحكم في تدفق البول وسلس البول.

6. العوامل النفسية:

  • القلق والتوتر: يُمكن أن يُؤثّر القلق والتوتر على الجهاز العصبي، ممّا قد يُؤدّي إلى زيادة تقلصات المثانة والشعور بالحاجة المُلحّة للتبول، ممّا قد يُؤدّي إلى سلس البول.

الإلحاح البولي: الشعور المُلِحّ بالتبول

مقدمة:

يُعدّ الإلحاح البولي، أو الشعور المفاجئ والقويّ بالحاجة إلى التبول، من الأعراض الشائعة التي تُصيب جميع الفئات العمرية، خاصةً كبار السن. ورغم أنّه قد لا يُشكل خطراً صحياً جسيماً في بعض الأحيان، إلا أنّه قد يُؤثّر بشكل كبير على نوعية حياة الفرد، ويُعيقه عن ممارسة أنشطته اليومية بشكلٍ طبيعي.

الأعراض:

  • الشعور المفاجئ والقويّ بالحاجة إلى التبول.
  • صعوبة تأخير التبول.
  • كثرة التبول، خاصةً خلال الليل.
  • الشعور بعدم إفراغ المثانة تماماً بعد التبول.
  • سلس البول، أيّ فقدان السيطرة على المثانة، ممّا يُؤدّي إلى تسرب البول بشكلٍ لا إرادي.

الأسباب:

  • الحالات الطبية: مثل داء السكري، والتهابات المسالك البولية، ومرض السلس البولي، وتضخمّ البروستاتا لدى الرجال، وسرطان المثانة.
  • الأدوية: مثل مدرات البول، وبعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • الحمل: حيثُ يضغط الجنين على المثانة.
  • السمنة: حيثُ تُؤثّر على عضلات المثانة.
  • التقدم في العمر: حيثُ تصبح عضلات المثانة أضعف.
  • العوامل النفسية: مثل القلق والتوتر.

كيفية تشخيص الإلحاح البولي

  • الم التاريخ الطبي: سيستفسر الطبيب عن الأعراض، وتاريخها، والعوامل المُسبّبة المحتملة.
  • الفحص السريري: لفحص البطن والحوض.
  • فحص البول: للكشف عن أيّ عدوى أو مشاكل في الكلى.
  • فحوصات أخرى: مثل اختبارات تدفق البول، وفحص الموجات فوق الصوتية للمثانة، واختبارات ديناميكيات الحوض.

علاج الإلحاح البولي

يعتمد علاج الإلحاح البولي على سبب حدوثه، ويمكن تقسيم العلاجات إلى فئات رئيسية:

1. العلاج الطبي:

  • المضادات الحيوية: لعلاج عدوى المسالك البولية، وهي من أكثر أسباب الإلحاح البولي شيوعًا.
  • أدوية علاج داء السكري: للسيطرة على مستويات السكر في الدم، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاعها إلى زيادة إفراز البول والشعور بالإلحاح.
  • أدوية مضادة الكولين: تساعد على استرخاء عضلات المثانة وتقليل تقلصاتها، مما قد يخفف من الشعور بالحاجة الملحة للتبول.
  • الأدوية الأخرى: مثل حاصرات بيتا و الهرمونات، قد تكون مفيدة في بعض الحالات.

2. التغييرات في نمط الحياة:

  • تقليل شرب السوائل قبل النوم: لمنع امتلاء المثانة خلال الليل وتقليل الحاجة إلى التبول.
  • تجنب المشروبات التي تهيج المثانة: مثل الكافيين و الكحول و المشروبات الغازية، فهذه المشروبات يمكن أن تزيد من تكرر التبول والشعور بالإلحاح.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد تمارين تقوية عضلات الحوض على تحسين التحكم في المثانة.
  • فقدان الوزن الزائد: يساعد تقليل الضغط على المثانة من قبل الأعضاء المحيطة.

3. تمارين قاع الحوض:

  • تمارين كيجل: هي تمارين بسيطة تُساعد على تقوية عضلات قاع الحوض، ويمكن ممارستها في أي مكان وفي أي وقت.
  • التحفيز الكهربائي: يمكن استخدام جهاز لتحفيز عضلات قاع الحوض بشكل مباشر، وقد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في أداء تمارين كيجل.

4. الجراحة:

  • في بعض الحالات المتقدمة، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الإلحاح البولي. تشمل الخيارات الجراحية:
    • رفع المثانة: يتم رفع المثانة وإعادة تثبيتها في مكان أعلى لمنعها من الانخفاض.
    • استبدال المثانة: يتم استبدال المثانة بأخرى اصطناعية.
    • حقن البوتوكس: يتم حقن مادة البوتوكس في عضلات المثانة لتقليل تقلصاتها.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب الإلحاح البولي و الحصول على العلاج المناسب.

نصائح للوقاية

  • شرب كمية كافية من الماء: حوالي 8 أكواب يومياً.
  • التبول بانتظام: دون الانتظار حتى الشعور بالحاجة المُلِحّة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على وزنٍ صحي.
  • تجنّب المشروبات التي تُسبّب تهيج المثانة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • إدارة التوتر والقلق.

خاتمة

يُعدّ الإلحاح البولي مشكلة شائعة، لكنّه قابل للعلاج. من خلال مراجعة الطبيب، وتحديد السبب المُؤدّي إليه، واتباع خطة العلاج المُناسبة، يمكن للمريض التخلّص من هذه الأعراض المُزعجة، وتحسين نوعية حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى