أمراض جلدية

حب الشباب .. أبرز الأسئلة والأجوبة العلمية عليها

حب الشباب من أكثر المشاكل الجلدية شيوعا، وتظهر عند انسداد جريبات الشعر بالزيوت وخلايا الجلد الميتة، حيث تبرز الرؤوس البيضاء أو السوداء أو البثور.
يشيع حب الشباب أكثر بين المراهقين، لكنه يُصيب الأشخاص من جميع الأعمار، ونظرا لأن علاج هذه الحبوب يستغرق وقتا طويلا، فإنها تعد محطا للكثير من الشائعات والمغالطات الطبية حولها.
في هذا المقال نستعرض أبرز الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع والإجابات العلمية الدقيقة عليها.

هل هناك عوامل تزيد مشكلة حب الشباب سوءًا؟

  • نعم هناك عوامل تزيد من حدة الإصابة بحب الشباب مثل:
    قرب حدوث الدورة الشهرية عند الإناث، وذلك نتيجة للتغيرات التي تطرأ على هرمونات جسم الأنثى في هذه المرحلة.
    الحمل وتختلف تأثيرات الحمل من امرأة لأخرى فعند بعض النساء يزيد الحمل من مشكلة حب الشباب وعند أخريات تقل حدة الإصابة بحب الشباب عند الحمل وهناك مجموعة من النساء اللواتي لا يتأثرن بحب الشباب خلال فترة الحمل.
    الغذاء ولا يوجد دليل علمي قاطع على تأثير الغذاء على حب الشباب.
    النظافة الشخصية، قد لا يكون لها تأثير واضح ولكن ينصح المريض بشكل عام بغسل بشرة الوجه بالماء والصابون الطبي لمرتين أو أكثر يوميا.

هل حب الشباب مرض معدٍ؟

كلا، ليس مرض معدٍ.

هل حب الشباب مرض وراثي؟
قد يكون له ارتباط وراثي، إلا أنه لم يتم إثبات ذلك حتى الآن.

هل يرتبط بسلالة أو عرق ما؟
علميا لا يوجد جواب قاطع لهذا السؤال، ولكن أظهرت بعض الدراسات أن العرق الأبيض هو العرق الأكثر تأثرا بالمشكلة وأن الإصابة بها تقل عند اليابانيين والسود.

هل لحبوب منع الحمل تأثير سلبي على مشكلة حب الشباب؟
ليس لحبوب منع الحمل التي توصف من قبل الطبيب تأثير سلبي، بل على العكس من ذلك تماما قد يكون لهذه الحبوب تأثير إيجابي خاصة إذا ما احتوت على الأستروجين الذي يعتبر مضادا للأندروجينات ذات التأثير السلبي المثبت علميا على هذه الحبوب.

هل يمكن للصيدلي المساعدة في علاج حب الشباب؟

يمكن للصيدلي في أحيان كثيرة تقديم المشورة والمساعدة السليمة، إذ إن هناك العديد من العلاجات المستخدمة في هذا المجال التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ويمكن للصيدلي أن يقدمها لك بكل سهولة، إلا أن هناك بعض العلاجات المستخدمة التي لا يمكن للصيدلي صرفها إلا بوصفة طبية من قبل الطبيب المختص.

هل يمكن إزالة الندب والآثار الناتجة عن حب الشباب؟
في أغلب الأحيان وفي الحالات الخفيفة تزول الندب بشكل تدريجي مع مرور الزمن إلا أنه في الحالات المتوسطة والشديدة يمكن أن يقوم الطبيب المختص فيما يعرف بعملية الصنفرة لإزالة الآثار والندب الناتجة، ولكن نتائج تلك العملية غير مضمونة في الشعوب ذات الجلد القمحي أو الأسمر حيث يعقب إجراءها تصبغ لون الجلد إلى بني غامق في العديد من الحالات.

هل هناك تأثيرات جانبية لعقار الريتينويد المستخدم في علاجها؟

نعم هناك تأثيرات سلبية عديدة لهذا العلاج، ولذا يجب استخدامه بحذر شديد، إذ إن العديد من المرضى الذين يستخدمون هذا العقار يعانون من جفاف الشفتين والجلد (خاصة جلد الوجه) والجفون.
كما أن حوالي ربع المرضى الذين يستخدمون هذا العقار يمكن أن يعانون من آلام في المفاصل أو العضلات و 5% من المرضى قد يصابون بالصداع، إلا أن أكثر التأثيرات السلبية لهذا العقار هي التشوهات التي قد يسببها الرتينويد للجنين عند استخدام الأم الحامل لهذا العقار، لذا يمنع منعا باتا استخدام هذا العقار من قبل الأم الحامل.

هل تفيد الشمس في علاج حب الشباب؟
بالرغم من أن التعرض للشمس لفترات قصيرة يفيد بعض الحالات؛ إلا أنه لا ينصح التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة من الزمن، حيث يؤدي ذلك إلى تغير لون البشرة واكتسابها لونا داكنا وظهور التجاعيد في سن متقدمة.

هل هناك تفاوت في نسبة إصابة الذكور والإناث بالمشكلة؟
كلا، لا يوجد تفاوت في نسبة إصابة كلا الجنسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى