حصوات الغدد اللعابية: ما هي وما علاجها

حصوات الغدد اللعابية ليست حالة شائعة جدا تسبب أعراضًا في أقل من 1 ٪ من السكان. ومع ذلك ، فإنه يمثل حوالي 50٪ من جميع الأمراض التي تحدث في الغدد اللعابية الرئيسية، وحوالي 66٪ من جميع أمراض الغدد اللعابية المسدودة. وهي أكثر شيوعًا عند الذكور. وشائعة عند الأطفال  ولكن تميل في الغالب إلى التأثير على المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 60 عامًا.

الأعراض:

عندما نأكل فإن هذا يحفز عملية إفراز اللعاب مما يزيد من كمية اللعاب التي تفرز في القنوات، لدى المصابين بانسداد القنوات اللعابية فان اللعاب لا يمكن إفرازه إلى تجويف الفم. يزيد الضغط في القنوات المسدودة مما يسبب الألم وتورم الغدة. يكون الألم شديد ومتكرر قبل وأثناء الأكل مع تورم جزئي في الغدد. تشمل الأعراض الأخرى وجود كتلة صلبة محسوسة خاصة  إذا كانت الحصوات تقع بالقرب من نهاية القناة أو تحت اللسان، اعتمادًا على الغدة المصابة.

إذا تم انسداد الغدة تمامًا بواسطة الحصوات، يمكن أن تحدث العدوى مما يؤدي إلى تكون الصديد واحمرار الغدة وظهور رائحة فم كريهة.

الأسباب وعوامل الخطر:

غالبًا ما يكون سبب حصوات الغدد اللعابية مجهول. العوامل التي تساهم في تقليل إنتاج اللعاب أو زيادة كثافة اللعاب قد تكون عوامل خطر لحدوث حصوات اللعاب. تم ربط بعض عوامل الخطر مثل الجفاف والصدمات وتدخين التبغ وبعض الأدوية.

قد لا تسبب الحصوات أي أعراض، ولكن إذا تم انسداد القناة فقد تظهر أعراض الألم وقد يتبعها التهاب.

المضاعفات:

بالإضافة الى أعراض الألم التي قد تتكرر ورائحة الفم الكريهة، قد تتطور الحالة إلى التهاب الغدد اللعابية الحاد أو المزمن.

التشخيص:

تشخيص حصوات الغدد اللعابية هو في الغالب تشخيص سريري. يمكن إجراء التصوير للمرضى الذين يعانون من تشخيص غير واضح أو يشتبه في وجود ورم في الغدد اللعابية.

يتضمن التصوير عادةً فحوصات التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية. يمكن الكشف عن حصوات غير شفافة مع الأشعة السينية.

العلاج:

في بعض الأحيان ،يمكن أن تؤدي العدوى إلى تورم يدفع الحجر الصغير إلى الخارج من تلقاء نفسه دون أي تدخل طبي. يمكن أن تتكسر الحصوات أيضًا إلى العديد من الحصوات الصغيرة التي قد تخرج من تلقاء نفسها.

لذلك فإن العلاج في الغالب هو لتخفيف الأعراض فقط.

يمكن إعطاء مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لتسكين الآلام ،تحفيز تدفق اللعاب عن طريق مص الحلوى الحامضة، تدليك الغدة، وينصح باستخدام كمادات دافئة.

فقط في الحالات الشديدة نلجأ إلى العلاج الجراحي مثل توسيع القناة اللعابية أو تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية.

References:

1 -Capaccio, P., Torretta, S., Ottavian, F., Sambataro, G., & Pignataro, L. (2007). Modern management of obstructive salivary diseases. Acta Otorhinolaryngologica Italica: Organo Ufficiale Della Societa Italiana Di Otorinolaringologia e Chirurgia Cervico-Facciale, 27(4), 161–172.

2 -Hupp, J. R., Tucker, M. R., & Edward Ellis, I. I. I. (2018). Contemporary Oral and Maxillofacial Surgery (7th ed.). Mosby.

3 -Neville, B. W., Damm, D. D., Allen, C. M., & Bouquot, J. E. (2002). Oral and Maxillofacial Pathology (2nd ed.). W B Saunders.

4 –UpToDate. (n.d.). Uptodate.com. Retrieved October 7, 2022, from https://www.uptodate.com/contents/salivary-gland-stones

5 -Wikipedia contributors. (2022, June 19). Sialolithiasis. Wikipedia, The Free Encyclopedia. https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Sialolithiasis&oldid=1093953192

6 -Wilson, K. F., Meier, J. D., & Ward, P. D. (2014). Salivary gland disorders. American Family Physician, 89(11), 882–888.