داء الكيسات المذنبة: الأعراض والعلاج
داء الكيسات المذنبة، أو Cysticercosis، هو مرض ينتقل من يرقة دودة الشريطية. هذه اليرقات تتواجد في لحم الخنزير. قد لا تظهر أعراض هذا المرض على المصابين، أو قد تكون أعراضه خفيفة.
قد تظهر على الجلد والعضلات كيسات صلبة غير مؤلمة. إذا تأثر الدماغ، يمكن أن يسبب أعراضاً عصبية. بعد فترة زمنية، هذه الكيسات قد تصبح مؤلمة ومنتفخة ثم تختفي.
في البلدان النامية، يعتبر داء الكيسات المذنبة من أسباب النوبة الصرعية الشائعة.
ما هو داء الكيسات المذنبة (Cysticercosis)؟
تعريف داء الكيسات المذنبة: داء الكيسات المذنبة هو مرض ينتج عن يرقة من دودة الشريطية. هذه الدودة تتواجد في لحم الخنزير. يمكن أن ينتقل المرض عن طريق تناول الأطعمة أو المياه الملوثة ببيض الدودة.
انتقال العدوى وعبء المرض
طرق انتقال داء الكيسات المذنبة: يحدث الإصابة عادةً من خلال تناول الأطعمة أو المياه الملوثة. الخضراوات غير المطهية هي المصدر الرئيسي لهذه العدوى. بيض الدودة الشريطية ينتقل من براز الشخص المصاب.
عبء داء الكيسات المذنبة: يعتبر داء الكيسات المذنبة من أسباب الصرع الشائعة التي يمكن الوقاية منها. يقدّر أن يسبب 30% من حالات الصرع في العالم. في بعض المناطق، قد يصل معدل الإصابة إلى 25% من السكان.
الأعراض
أعراض داء الكيسات المذنبة: قد لا تظهر أعراض داء الكيسات المذنبة على المصابين. قد تظهر أعراض مثل خراجات أو كيسات صلبة في الجلد والعضلات. قد تسبب أيضًا أعراض عصبية مثل الصداع المزمن.
قد تشمل الأعراض أيضًا العمى، النوبات، الاستسقاء الدماغي، والتهاب السحايا. بعد أشهر أو سنوات، قد تصبح الكيسات مؤلمة ومنتفخة ثم تختفي.
الأسباب والتشخيص
داء الكيسات المذنبة يحدث عندما يأكل الشخص بيوض دودة الشريطية Taenia solium. هذه البيوض تأتي من براز شخص مصاب بالديدان البالغة. الخضراوات غير المطهية هي المصدر الرئيسي لهذه البيوض.
يمكن تشخيص المرض من خلال فحص الكيس أو استخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). الزيادة في خلايا الدم البيضاء والخلايا الحمضية تساعد في تشخيص المرض.
- تعتبر الخضراوات غير المطهية هي المصدر الرئيسي لبيض الدودة الشريطية المتسببة في داء الكيسات المذنبة.
- يمكن الكشف عن داء الكيسات المذنبة من خلال السحب من الكيس أو الفحوصات الشعاعية للدماغ.
- تساعد الزيادة في عدد الخلايا الحمضية والخلايا البيضاء في الدم والسائل الشوكي الدماغي في تشخيص المرض.
حوالي 50 مليون شخص حول العالم مصابون بداء الكيسات المذنبة العصبي. يُقدر أن يموت حوالي 50,000 شخص سنويًا بسبب هذا المرض. الكيسات المذنبة في العمود الفقري هي الأكثر خطورة، وتشكل حوالي 60% من الحالات.
تطور الكيسات المذنبة في الجسم يستغرق حوالي شهرين. يمكن أن تتوضع في أماكن مثل العين، العضلات الإرادية، الكبد والدماغ. الأعراض تختلف حسب موقع وحجم الكيسات.
الوقاية والعلاج
للتقدم في الوقاية من داء الكيسات المذنبة، من المهم اتباع النظافة الشخصية والصحة العامة. يجب طهي لحم الخنزير جيداً واستخدام مرافق صحية نظيفة. كما يجب ضمان الحصول على مياه نظيفة.
العلاج
للوقاية والعلاج من داء الكيسات المذنبة، يمكن استخدام أدوية مثل البرازيكوانتيل أو البندازول. قد تكون هذه العلاجات ضرورية لفترات زمنية طويلة. في بعض الحالات، قد يتم استخدام الستيرويد كعلاج مضاد للالتهاب.
في الحالات الشديدة، قد يتم إجراء جراحة لإزالة الكيسات. تنفيذ برامج التعليم الصحي والوقاية من العدوى مهم جداً. كما يجب تنفيذ المعالجة الدوائية المناسبة.
توفير المعرفة والموارد اللازمة للوقاية والعلاج ضروري. هذا يساعد في الحد من انتشار داء الكيسات المذنبة. يتطلب تحقيق هذا الهدف تعاون جميع الجهات المعنية.
علم الأوبئة
انتشار داء الكيسات المذنبة شائع في آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية. في بعض المناطق، قد يصل إلى 25% من السكان. لكن في البلدان المتقدمة، فهو نادر جدًا.
في عام 2010، كان سبب وفاة حوالي 1200 شخص في العالم. هذا رقم أقل من 700 في عام 1990.
المريض يصيب أيضًا الخنازير والأبقار. لكنهم نادرًا ما يظهرون أعراضًا. لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.
داء الكيسات المذنبة يؤثر بشكل غير متناسب على البلدان النامية. بسبب افتقارهم للبنية الصحية والوعي بالمرض.
في البلدان المتقدمة، معدل انتشار المرض أقل. لكن في المناطق الأخرى، يظل تحديًا صحيًا واجتماعيًا كبيرًا.
فهم انتشار داء الكيسات المذنبة وتطور أوبئة داء الكيسات المذنبة مهم جدًا. هذا يساعد في تطوير استراتيجيات للوقاية والسيطرة على المرض.