فطريات الأذن: خطورتها وطريقة علاجها

فطريات الأذن هي عدوى فطرية تسبب التهاب وجفاف الجلد وإفراز رائحة كريهة في قناة الأذن، يتلامس الناس مع الفطريات كل يوم في البيئة المحيطة، لكن الفطريات لا تشكل مشكلة في العادة إذا لم تجد طريقها الى جسمك مسببة عدوى. قد تكون العدوى حادة و مزمنة  وقد تكون عرضية وتظهر بشكل شائع مع حكة في الأذن وغيرها من الأعراض

الأعراض:

تشمل الأعراض النموذجية لداء فطار الأذن التي تحدث في الأذن المصابة ما يلي:

• الحكة ، وهي عرض أكثر شيوعًا للعدوى الفطرية من الالتهابات البكتيرية
• الم في الاذن
• التهاب أو تورم
• ضعف السمع
• شعور بامتلاء الأذن
• احمرار الأذن الخارجية
• طنين في الأذنين
• إفرازات من الأذن

تظهر الأعراض عادةً في أذن واحدة، لكن من الممكن أن تتأثر كلتا الأذنين في نفس الوقت.

الأسباب:

فطريات الأذن هي عدوى تسببها أنواع مختلفة من الفطريات، ولكن معظم عدوى الأذن مرتبطة بأنواع الرشاشيات (Aspergillus) أو المبيضات (Candida).

عادة ما تنتج فطريات الأذن عن الإفراط في استخدام قطرات الأذن المضادة للبكتيريا ، والتي يجب ألا تستخدم لأكثر من 7 أيام. في مثل هذه الحالات ، يكون الفطر انتهازيًا ينتج عن التثبيط المضاد للبكتيريا النافعة التي تعيش بشكل طبيعي في قناة الأذن ، جنبًا إلى جنب مع الستيرويدات التي تحتويها القطرات أيضًا.

عوامل الخطر:

قد يزيد ما يلي من خطر الإصابة بفطريات الأذن:

 -العيش في المناخات الحارة والاستوائية حيث تنمو الفطريات في الأماكن الدافئة والرطبة

– السباحة في المياه الملوثة

– نقص في شمع الأذن الذي يثبط نمو البكتيريا أو الفطريات ويوقف جفاف قناة الأذن.

– رضوض في الأذن (على سبيل المثال من أجهزة السمع أو مسحات القطن)

– الأمراض الجلدية المزمنة مثل الإكزيما

-الإصابة بداء السكري

المضاعفات:

يمكن أن تصبح فطريات الأذن حالة مزمنة إذا لم يتم علاجها بشكل كافٍ ، أو إذا لم تستجب للعلاج.

يمكن للفطريات أيضًا أن تغزو أبعد من الأذن الخارجية و تثقب طبلة الأذن أو تنتقل إلى أماكن قد تشمل الأذن الداخلية أو قاعدة الجمجمة. من المرجح أن تحدث مثل هذه المضاعفات لدى أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو داء السكري. تتطلب هذه الأنواع من العدوى عادةً علاجًا مضادًا للفطريات عن طريق الفم و تدخلات جراحية.

التشخيص:

تشخيص فطريات الأذن إلى حد كبير هو تشخيص سريري يفحص الطبيب القناة السمعية بواسطة منظار الأذن (جهاز لمعاينة قناة وطبلة الأذن). ، قد يبدو الجلد بلون أحمر ومتورم مع تناثر الفضلات وقطرات القيح عليه.

قد تؤدي الاستجابة غير الكافية للعلاج باستخدام المضادات الحيوية أيضًا إلى زيادة اشتباه الأطباء في الإصابة بفطريات الأذن.

يتم تشخيص العدوى الناجمة عن الفطريات بناءا على الزرع المخبري احيانا (أخذ عينة من القيح والفضلات في الأذن وزرعها ضمن وسط مناسب في المختبر لتحديد نوع الكائنات الدقيقة التي تعيش فيها).

العلاج:

يبدأ العلاج بتنظيف الطبيب للأذن. قد يستخدمون أداة شطف للقيام بذلك. يؤدي التنظيف إلى التخلص من الفضلات و تراكم المواد ويسمح للدواء بالعمل بشكل أفضل.

بعد ذلك ، يتم تجفيف الأذن قدر الإمكان ، لمنع نمو المزيد من الفطريات التي تفضل النمو في الظروف الرطبة.

قد يصف الطبيب قطرات الأذن التي تحتوي على عامل مضاد للفطريات أو كريم مضاد للفطريات يوضع على الجزء الخارجي من الأذن. عادةً ما يتم وصف الأدوية الفموية في حالات العدوى الشديدة ، أو العدوى التي يصعب التخلص منها بالعلاجات الموضعية. بعض أنواع الفطريات تقاوم قطرات الأذن المضادة للفطريات.

References

1 -Kaur, R., Mittal, N., Kakkar, M., Aggarwal, A. K., & Mathur, M. D. (2000). Otomycosis: a clinicomycologic study. Ear, Nose, & Throat Journal, 79(8), 606–609. https://doi.org/10.1177/014556130007900815

2 -Rosenfeld, R. M., Schwartz, S. R., Cannon, C. R., Roland, P. S., Simon, G. R., Kumar, K. A., Huang, W. W., Haskell, H. W., & Robertson, P. J. (2014). Clinical practice guideline: acute otitis externa: Acute otitis externa. Otolaryngology–Head and Neck Surgery: Official Journal of American Academy of Otolaryngology-Head and Neck Surgery, 150(1 Suppl), S1–S24. https://doi.org/10.1177/0194599813517083

3 -Sangaré, I., Amona, F. M., Ouedraogo, R. W.-L., Zida, A., & Ouedraogo, M. S. (2021). Otomycosis in Africa: Epidemiology, diagnosis and treatment. Journal de Mycologie Medicale, 31(2), 101115. https://doi.org/10.1016/j.mycmed.2021.101115

4 -Saniasiaya, J., & Narayanan, P. (2021). Hyphae in external auditory canal. BMJ Case Reports, 14(7), e245388. https://doi.org/10.1136/bcr-2021-245388

5 -Vennewald, I., & Klemm, E. (2010). Otomycosis: Diagnosis and treatment. Clinics in Dermatology, 28(2), 202–211. https://doi.org/10.1016/j.clindermatol.2009.12.003