أمراض عصبية

المعتقدات الخاطئة عن مرض الزهايمر

المعتقد الخاطئ الأول: فقدان الذاكرة جزء طبيعي من عملية الكبر في السن.

الحقيقة: في الماضي، كان يـُعتقد أن فقدان الذاكرة جزء طبيعي من التقدم بالسن، وأن مرض الالزهايمر جزء طبيعي كذلك من هذه المرحلة من العمر، ولكن يؤكد خبراء اليوم أن حالات فقدان الذاكرة الشديدة دليل على وجود المرض وتعتبر إحدى أعراضه الخطيرة.

وما زالت قضية قصور الذاكرة بشكل طبيعي لحد ما سؤال مفتوح للنقاش، إذ يشعر الكثير من الناس أن ذاكرتهم أصبحت ضعيفة مع تقدمهم بالسن، ولكن تحديد ما إذا كان هناك قاعدة علمية معينة لهذا المعتقد فما زال الأمر قيد الدراسات والأبحاث.

المعتقد الخاطئ الثاني: مرض ألزهايمر غير مميت

الحقيقة: يسبب مرض الزهايمر الموت، لأنه يبدأ بإتلاف الخلايا في منطقة الدماغ والتي تكون مسؤولة عن الذاكرة، ولكن بالنهاية مع خسارة الخلايا في مناطق أخرى من الدماغ يؤدي ذلك إلى فشل عمل أنظمة ضرورية أخرى في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، بسبب إصابة العديد من الأشخاص المصابين بمرض الألزهايمر بأمراض أخرى شائعة تصيب كبير السن، فقد يكون السبب الفعلي للموت ليس بسبب عامل واحد فقط.

المعتقد الخاطئ الثالث: عند الشرب من العلب المعدنية المصنوعة من الألمنيوم أو الطبخ في الأوعية أو المقالي المصنوعة من الألمنيوم فإنك تصاب بمرض الألزهايمر.

الحقيقة: حسب البحوث التي تجري حاليا، لن تحمي نفسك من الإصابة بمرض الألزهايمر عند التخلص من الأوعية أو المقالي أو العلب المصنوعة من الألمنيوم، إذ ما زال البحث والنقاش جاري حول ما إذا يصيب الألمنيوم (إن وجد)  بمرض الألزهايمر، ومع ذلك، يعتقد معظم الباحثين أنه لا يوجد دليل كاف لاعتبار أن الألمنيوم أحد عوامل الخطر للإصابة بمرض الألزهايمر أو أنه يسبب الخرف.

المعتقد الخاطئ الرابع: يسبب الأسبارتيم (مادة محلية) فقدان الذاكرة

الحقيقة: جرت العديد من الدراسات والبحوث على مادة الأسبارتيم (المادة المحلية) وأثرها على الوظائف الإداركية في الحيوانات والإنسان، ولم تجد هذه الدراسات أي دليل علمي قاطع على وجود علاقة بين الأسبارتيم وفقدان الذاكرة.

تم الموافقة على الأسبارتيم من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية في عام 1996م ليتم استخدام هذه المادة في جميع الأطعمة والمشروبات، إذ يتم تصنع هذه المادة المحلية التي تروج تحت اسم Nutrasweet® و Equal® عن طريق دمج مكونين من البروتين (حمض الاسبارتيك وفينيثالين، مع وجود 10% من الميثانول). ويوجد الميثانول بكثرة في الفواكه والخضراوات والنباتات المزروعة الأخرى.

المعتقد الخاطئ الخامس: تتوفر بعض العلاجات لوقف تقدم مرض الألزهايمر عند المصاب

الحقيقة: للأسف في وقتنا الحاضر، لا توجد العلاجات الطبية لعلاج أو وقف تقدم مرض الألزهايمر عند المصاب، أما بالنسبة للأدوية الموافق عليها من قبل إدارة الدواء والغذاء فيمكنها أن تحسن بشكل مؤقت حالة المرض أو تبقي الذاكرة ومهارات التفكير مستقرة عند بعض الأفراد.

هل تعلم..؟

  • أنه تم اكتشاف مرض الألزهايمر في عام 1906م على يد عالم ألماني مختص في الأمراض العصبية يدعى ألوي الزهايمر.
  • أن مرض الألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للخرف، والخرف هو الاسم الجمعي لمتلازمات الدماغ المتزايدة الانتكاس التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك والانفعال.
  • أن الخرف ليس جزءا طبيعيا من التقدم في السن، وإنه لا يعرف حدودا اجتماعية أو اقتصادية أو عرقية أو جغرافية.
  • أنه يعيش حاليا 66% من المصابين بمرض الألزهايمر في البلدان النامية، ولكن بحلول عام 2025م سترتفع هذه النسبة إلى 75%، أي سيزيد عدد المصابين بمرض الألزهايمر خلال 22 عاما إلى 34 مليون شخص.
  • أن مريض الألزهايمر يتوفى عادة خلال فترة 8 سنوات من تشخيص المرض وفي بعض الحالات يعيش المرضى حتى 20 عاما بعد تشخيصه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى