أمراض عصبية

ثلاث عشرة عادة يمكن أن تؤذي الدماغ

دماغك هو العضو الأكثر تعقيدًا وحيوية في جسمك. فهو يتحكم في أفكارك وعواطفك وذاكرتك وتعلمك وسلوكك. كما أنه ينظم العديد من وظائف الجسم، مثل التنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم والهضم. لذلك، من المهم أن تعتني بعقلك جيدًا وتتجنب العادات التي قد تضر به. سنتناول في هذا المقال 13 عادة يمكن أن تؤذي دماغك وكيفية تجنبها.

فيما تقدم العديد من المنافذ عبر الإنترنت نصائح حول ما يجب تجنبه، ولكن ماذا يقول الخبراء فيما يتعلق بالعادات التي تؤذي أدمغتنا؟

1 –الجلوس

يصعب على العاملين في المكاتب التخلص من هذه العادة، لكن الجلوس أكثر من اللازم يضر الدماغ. يقضي الشخص البالغ العادي حوالي ست ساعات ونصف الساعة جالسًا يوميًا. وتقول جامعة هارفارد هيلث إن هذا يؤثر على منطقة الدماغ المرتبطة بالذاكرة، وتقترح النهوض والتحرك في الخارج أو في الداخل كل 15 إلى 30 دقيقة.

2 -قلة النوم

يمكن أن يكون للحرمان من النوم تأثير سلبي على صحتك العقلية، كما أظهرت العديد من الدراسات. وفقًا للمركز الأميركي للسيطرة على الأمراض، فإن حوالي ثلثنا لا يحصلون على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الموصى بها كل ليلة، الأمر الذي يمكن أن يضعف قدراتنا المعرفية، مثل الذاكرة، وحل المشكلات، والتفكير. يمكنك تحسين نوعية نومك عن طريق الذهاب إلى السرير مبكرًا بساعة وإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية.

اقرأ أيضًا: المعتقدات الخاطئة عن مرض الزهايمر

3 -الإجهاد المزمن

يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى إتلاف خلايا دماغك ويؤثر على ذاكرتك وتعلمك، كما يحذر تقرير هارفارد هيلث. هذه مشكلة خطيرة، لكن الكثير منا يواجه مواقف مرهقة كل يوم، فكيف يمكننا التغلب عليها؟ يمكنك محاولة تهدئة نفسك عن طريق أخذ نفس عميق وتكرار التأكيدات الإيجابية مثل “أنا بخير الآن”. كما أن التأمل يساعد على الاسترخاء عندما يكون لديك بعض الوقت.

4 -قلة النشاط الاجتماعي

عندما نشعر بالإحباط، فإننا نميل إلى عزل أنفسنا عن الآخرين، وهو أمر ليس جيدًا لوظيفتنا المعرفية. ومن خلال القيام بذلك، يمكن أن نفقد بعضًا من الطبقة الخارجية للدماغ، المسؤولة عن معالجة المعلومات. هذا هو الجزء الأصعب بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصحة العقلية للتغلب عليه، ولكن ليس عليك أن تعرض نفسك لمجموعة من الغرباء. قم بقصر تفاعلاتك الاجتماعية على دائرة صغيرة من الأصدقاء الموثوق بهم خلال هذه الأوقات.

5 -قلة ضوء الشمس

يشير تقرير جامعة هارفارد إلى أن العوامل الأربعة الأولى المذكورة هنا هي التهديدات الرئيسية لصحة الدماغ. ومع ذلك، هناك عادات أخرى يجب علينا تجنبها أيضًا. الاضطراب العاطفي الموسمي هو حالة تحدث نتيجة لقلة ضوء الشمس. تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة أن هذا يمكن أن يسبب مشاكل مختلفة، مثل انخفاض مستويات السيروتونين، والتي يمكن أن تؤثر على المزاج والشهية والنوم. يُنصح بشراء مصباح SAD، الذي يمكنه محاكاة الضوء الطبيعي في الداخل، وللحفاظ على مستويات فيتامين د مرتفعة.

اقرأ أيضًا: دراسة: المواد البلاستيكية لها علاقة بالتغيرات في بروتينات الدماغ المرتبطة بمرض باركنسون

6 -الكحول والمنشطات

عندما نصل إلى الحضيض، يلجأ الكثير منا إلى الكحول أو السجائر أو المخدرات غير المشروعة للتغلب على هذه المشكلة. من المغري البحث عن حل سريع، وهو أمر مفهوم، ولكن هذه المواد كلها ضارة على المدى الطويل. يمكن أن تؤدي جميعها إلى ظهور أعراض الاكتئاب عندما ننسحب منها، ويمكن أن تسبب أيضًا العديد من المشكلات الصحية الأخرى.

7 -النظام الغذائي السيئ

عندما نواجه صعوبة في الاعتناء بأنفسنا، فإن إعداد وجبة مغذية ليس أولوية قصوى. من الأسهل بكثير تناول الوجبات الخفيفة وتناول الأطعمة المريحة مثل الشوكولاتة. ومع ذلك، فإن هذا النوع من العادات الغذائية يمكن أن يضر بصحة الدماغ، لذلك يجب أن نحاول تغييره. إذا كنا نشعر بالرغبة في تناول وجبة خفيفة، فيجب علينا اختيار الفواكه أو الخضار النيئة بدلاً من الحلوى.

8 -الإفراط في تناول الطعام

حتى لو كنا نأكل الأطعمة الصحية، فلا ينبغي لنا أن نأكل أكثر مما نحتاجه. الإفراط في تناول الطعام يمثل مشكلة، بغض النظر عما نستهلكه، ويمكن أن يسبب السمنة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. هذه كلها عوامل خطر لمرض الزهايمر ومشاكل الدماغ الأخرى.

اقرأ أيضًا: كيفية منع السكتات الدماغية

9 –تصفح مواقع التواصل الاجتماعي دون هدف

يعد تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون هدف مشكلة أخرى محتملة لصحة دماغنا. عندما ننتقل إلى ما لا نهاية، فإننا إما نبحث عن دفعة سريعة من مقطع فيديو مضحك أو نضيع الوقت فقط. في كثير من الأحيان، نواجه صورًا مزعجة للعنف تصدمنا، في حين تظهر الدراسات أن التصفح غير المفيد يمكن أن يؤثر أيضًا على نومنا ويسبب مشاكل مثل تدني احترام الذات.

10 -تغطية رأسك أثناء النوم

يجب أن نكون حذرين بشأن طريقة نومنا. فتغطية الرأس هي سبب أقل شهرة لبعض اضطرابات الدماغ. إذا نمنا تحت الوسادة، فيمكننا خفض مستويات الأكسجين في الدم وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التعب والنعاس، والتي يمكن أن يكون لها نفس الآثار السلبية مثل قلة النوم.

11 -العمل أثناء المرض

حتى لو لم نعمل من المنزل، فقد نشعر بالإغراء للذهاب إلى العمل حتى عندما نكون مريضين. يعمل الدماغ والجسم معًا لمحاربة المرض، وإذا حاولنا العمل في هذه الفترة، فإننا نبطئ عملية الشفاء. وسوف تشمل العواقب المزيد من تراكم التوتر.

12 -قلة التمارين العقلية

يحتاج دماغنا إلى التمارين الرياضية بقدر ما يحتاجها جسمنا. يمكننا أن نبقي أدمغتنا حادة ومنتبهة من خلال لعب الألغاز والألعاب. يعد تعلم مهارات جديدة مفيدًا أيضًا، لذا يجب أن نفكر في أي هوايات طالما أردنا تجربتها. إذا شعرنا بالملل، فهذا يعني أن دماغنا لم يتم تحفيزه بما فيه الكفاية.

اقرأ أيضًا: مرض التصلب اللويحي المتعدد، كل ما تحتاج لمعرفته الأسباب والتشخيص والعلاجات

13 -التعرض للضوضاء

إذا كنا نرغب في الاستماع إلى الموسيقى بصوت عالٍ جدًا، فقد نعرض صحتنا للخطر على المدى الطويل. ارتبط فقدان السمع بفقدان أنسجة المخ، كما أن هناك علاقة بمرض الزهايمر. يُنصح بالحفاظ على مستويات الصوت بما لا يزيد عن 60% من الحد الأقصى والاستماع لمدة لا تزيد عن ساعتين في المرة الواحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى